الاثنين، 19 مايو 2014

حكايات من الواقع بمدينة روي



حكايات من الواقع بمدينة روي
نغرد ونكتب ونشتكي، ما نشاهده بواقعنا وحياتنا بشكل يومي يتكرر، ولم يتغير المشهد من الحكايات الواقعية التي تؤرق كل من سكن وتربى في مدينة تشرفت بنور النهضة العمانية وهي روي الماجدة بأبنائها.
الحكاية الأولى:
الازدحامات التي خلقت منها وجعا لأبنائها والمقيمين فيها بسبب سوء التخطيط وعدم تقبل الجهات الحكومية بتفعيل تطوير المدينة، لأسباب عدة كالميزانية والتعويضات ومنها عدم وجود المساحات وعدم وجود طرق بديلة والخ..
الحكاية الثانية:
التركيبة السكانية أصبحت مكانا خصبا للعمالة غير الشرعية، بسبب عدم وجود خطة استراتيجية فاعلة لتطوير المدينة، والتهميش المتعمد من البلدية والجهات التفتيشية المسؤولة عن مكافحة المتسللين والهارببن من كفلائهم، مما يترتب عليه نشوء بعض السلوكيات اللاأخلاقية بهذه العشوائيات داخل مناطقها، ترفضها القيم وتنبذها تعاليم ديننا الإسلامي ومنافية للعادات وتقاليد المجتمع والهوية العمانية لا ترضى بها، وبسبب غياب الرقابة أصبحت بعض العشوائيات مرتعا لهذه العمالة غير الشرعية، تجدها فرصة لممارسة الأنشطة الممنوعة وغير المرخصة.
الحكاية الثالثة:
الإسكان والتعمير والأراضي
أبناؤها هجروا مدينة روي بعد تقلص المساحات، ولم يبق منها شيء، فذهبت لمن لا يستحقها من خارج محافظة مسقط، وكان والأولى بها لأبناء المنطقة.
بقي مخطط مرتفعات الحمرية ويحذونا الأمل ونطالب ونلح في المطالبة ونرفع هذه المطالبة إلى وزارة الإسكان، وهناك مطالبات متكررة بأن يتم توزيع هذا المخطط لأبناء المنطقة، وسياسة الإسكان تقضي بتوزيع الأراضي وتكون الأولوية لأبناء المنطقة، ومن هذا المنطلق فأن مطالبنا شرعية ومستحقة وأهالي المنطقة متمسكين بهذا المطلب.
الحكاية الرابعة:
الخدمات البلدية والاجتماعية
الهوية والمواطنة الكل ينبش مواضيعه للإصلاح والتصحيح، والحكومة قائمة بواجباتها لتفعيل الهوية العمانية، ومنها إقامة ندوات ومؤتمرات للنهوض بها وتفعيل حقوق المواطن وإعطاؤه الدعم للحفاظ على الهوية، ومن ضمن التوصيات إنشاء المجالس العامة والتي هي عمود الموروث الثقافي لأبناء المدينة، ولا زال السعي لإنشاء مجالس عامة بمناطقها من أولويات مطالب شبابها، والإسهام بخدمة الوطن من خلال تفعيل أدوار الشراكة بين المواطن والمجتمع.
ومطالب المجالس يجب أن تكون من أولويات البلدية والإسكان، والمجلس الأعلى للتخطيط يجب أن يساهم في تطبيق حقوق المواطنة لتلبي الاحتياجات للمسؤولية المجتمعية.
وأخيرا فإن الكل متفاؤل بوصول رسائل أبناء مدينة روي إلى المسؤولين المخلصين لعمان وأبنائها.
وأبناء روي هم دائما وأبدا مع الولاء المطلق والانتماء لفكر مولانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم، حفظ الله عمان وجلالة السلطان قابوس وشعبها الأبي.
حمد بن خلفان الوهيبي أبو سامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق