الاثنين، 19 مايو 2014

ابداع الشباب بين تخبط اللجان الشبابية وتهميش المؤسسات الحكومية

 


 
 
الموهبة والإبداع خلقا للإنسان ليستغلهما بفكره وطريقة تفكيره بما ينفعه ويخدم الصالح العام، والمواهب بالسلطنة لها رأس من علم في كل الميادين، ومع ذلك نفتقد للمؤسسة المبادرة لربط الشباب بالوطنية واستغلال الإبداع والمواهب والتميز.
فمثلا، حين نطلب من شاب أن يركض مائة متر بسرعة كبيرة وسيحصل على شقة مؤثثة، بالتأكيد سيثابر لكي يحصل على مبتغاه، ولو طبقنا هذه الفكرة للشباب في الواقع، لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم بطريقة المسابقة والفائز له شقة مؤثثة على سبيل المثال، كم من المخرجات سنحصد؟
ماذا لو أقمنا مشروعا وطنيا بعنوان مسابقة جينيس العمانية، وتساهم الشركات فيه لبناء شقق للمبدعين الفائزين،كم شاب وشابة سيبرز إبداعه، وكم منهم سيحصل على مبتغاه.
نحتاج أن نفكر ونبتكر أشياء لاستغلال الإبداع والمواهب، ليأخذ كل مبدع حقه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق